نشرت في الاهرام .. ومجلتنا
والخط الساخن.. وافاق عربية.. وفازت في مسابقة للنشر ..وفي جريدة الوطن
وقف راسم على حدود مملكته الخاصة..أمامه لوحة يخطط منها خريطة خاصة لأفكاره الضئيلة التي كثيراً ما تجذبه إلى منطقة اللاوعى.حقل الألغام يمتد أمامه والأسلاك الشائكة تفصل بينه وبين الألغام..والصحراء تمتد إلى ما لانهاية.الشهر الفائت فقد إحدى عنزاته.منذ سنوات وهو يحصى عدد القتلى من الخراف والجمال والبشر الذين يفقدون طريقهم ويتجهون ناحية الألغام دون دراية..أعد خريطة لطريق الموت..حدد أماكن الانفجارات السابقة..ذهب الشيخ وهدان بها إلى السلطات أراد الشكوى..عاد خاوي الوفاض .لا أحد ينصت لا أحد يهتم وخريطة راسم تزداد حدودها كل شهر.الحرب السابقة تركت لهم تلك الهدية الملعونة..هدية لشعب بأكمله..الموت لم يعد يخافه منذ أسبوع أنقذ أحد أطفال النجع من الموت.رقص إلى الصباح فرحاً لما فعله.أرسل إلى الشيخ وهدان مرة أخرى خريطته، أرجعها له الشيخ قال إن السلطات لا تهتم بأرواح بعض الخراف والجمال..ويجب عليهم هم ..هم البشر الاحتراس من الألغام يكفى أنهم يرون الأسلاك الشائكة..فلماذا يتجاوزون حدود العقل والمنطق..لتشرح السلطات هذا المنطق للخراف!..السلطات طلبت من الدول التي زرعت الألغام خريطة لها...ماطلت الدول ولم تعط أي إجابة صريحة..والرقعة تزداد اتساعاً.خريطته هي الحل أنه يستطيع الآن أن يحدد مكان اللغم المقبل.بل بهذه الخريطة من الممكن أن يحدد مكان باقي الألغام .مرة أخرى يحاول أن يتخطى المعقول..مستحيل تطهير تلك المنطقة..الدولة تمر بأزمة مالية طاحنة وتطهير المنطقة يتكلف الكثير..الكثير جدا..رقم لا يستطيع أن ينطقه..لقد حدد مكان اللغم الجديد..القرية نائمة هو الوحيد الساهر بجوار الأسلاك.أشعل سيجارة وراح ينفث دخانها في غيظ..فتش في حقيبته الجلدية الساكنة بجواره على قطعة خبز ،استخرجها من الحقيبة ،جافة يابسة، راح يلوكها في حنق.سيرسم طريقه الآن عبر الحقل ..سيعبره وحده ويحدد بالجير حدود الخطوط التي لا يجب تجاوزها..بئر الماء تبعد عن القرية ثلاث ساعات مشياً سوف يختصر تلك المدة بعبوره حقل الألغام ..سيمد خط مياه من البئر إلى النجع لن يوقفه أي لغم كان ..لينتظر النهار حتى ينفذ خطته..لا...يجب أن تصحو القرية وهو على الجانب الأخر من حقل الألغام ..يقف يشير إليهم أن لا خوف الآن..يستطيعون أن يسيروا عبر الحقل غير خائفين سينقذهم من الطريق إلى الماء كل يوم في وقت القيظ ..سيرحم أطفالهم العطشى من البحث عن نقطة ماء .ولكنه لن يضمن لهم عدم موت الأغنام.خريطته الآن مكتملة.سيعبر.. القمر يضيء الحقل بضوءأبيض شحيح، رفع أحد الأسلاك وتخطى للداخل .إنه الآن داخل المنطقة الممنوعة ،ليتصرف وفق هواه.. يتحرك بثقل لا يريد أن يخطئ.سار لمدة خمس دقائق متمهل الخطوات.. واثق في النتيجة هو..عقله يرشده، قلبه يطمئنه،خمس دقائق أخرى ويعبر..خطواته زادت ثقلا عقله يلتهب بالأفكار..منطقة اللاوعى تسيطر عليه..الرؤى تراوده سيتخطى..دقائق ويعبر الحقل بأكمله..من أين يأتي هذا الثغاء ؟..خروف يقترب.أقشعر بدنه..زادت دقات قلبه، لا ليس الآن ،من أين أتى هذا الخروف الأحمق؟!..أيريد ان يرافقه رحلته؟! مستحيل!.. أن قدميه ترتعشان..الخروف يجرى عبر الحقل غير عابئ بشيء.تسمرت قدم راسم بغتة.والخروف يثب ويثب..يا للهول لقد أخطأ..أخطأ..التصقت قدمه بلغم حاول أن يرفع قدمه، اللغم يزداد التصاقاً بها..تفصد العرق عن جبينه بغزارة،مال بجزعه، الشيخ وهدان لن يصدقه الآن،بعثر الرمال حول اللغم..ضحك..أنه في طريقه إلى الموت..ضحك وهو يحاول أن ينتزع قدمه، ثم دوى الانفجار رهيباً مفجعاً..صحت القرية.والجميع يلتف حول الحقل أبصارهم لا تخترق الظلام.الكلام كثير.. حقيبته الجلدية دلت عليه..جاء النهار مفزعاً..أشلاء راسم تنتشر عبر الحقل..بينما هناك خروف يقف على الجانب الآخر بجوار البئر يلوك بين أسنانه قطعة من ورق كانت خريطة في يوم ما..وارتفع الثغاء ..
وقف راسم على حدود مملكته الخاصة..أمامه لوحة يخطط منها خريطة خاصة لأفكاره الضئيلة التي كثيراً ما تجذبه إلى منطقة اللاوعى.حقل الألغام يمتد أمامه والأسلاك الشائكة تفصل بينه وبين الألغام..والصحراء تمتد إلى ما لانهاية.الشهر الفائت فقد إحدى عنزاته.منذ سنوات وهو يحصى عدد القتلى من الخراف والجمال والبشر الذين يفقدون طريقهم ويتجهون ناحية الألغام دون دراية..أعد خريطة لطريق الموت..حدد أماكن الانفجارات السابقة..ذهب الشيخ وهدان بها إلى السلطات أراد الشكوى..عاد خاوي الوفاض .لا أحد ينصت لا أحد يهتم وخريطة راسم تزداد حدودها كل شهر.الحرب السابقة تركت لهم تلك الهدية الملعونة..هدية لشعب بأكمله..الموت لم يعد يخافه منذ أسبوع أنقذ أحد أطفال النجع من الموت.رقص إلى الصباح فرحاً لما فعله.أرسل إلى الشيخ وهدان مرة أخرى خريطته، أرجعها له الشيخ قال إن السلطات لا تهتم بأرواح بعض الخراف والجمال..ويجب عليهم هم ..هم البشر الاحتراس من الألغام يكفى أنهم يرون الأسلاك الشائكة..فلماذا يتجاوزون حدود العقل والمنطق..لتشرح السلطات هذا المنطق للخراف!..السلطات طلبت من الدول التي زرعت الألغام خريطة لها...ماطلت الدول ولم تعط أي إجابة صريحة..والرقعة تزداد اتساعاً.خريطته هي الحل أنه يستطيع الآن أن يحدد مكان اللغم المقبل.بل بهذه الخريطة من الممكن أن يحدد مكان باقي الألغام .مرة أخرى يحاول أن يتخطى المعقول..مستحيل تطهير تلك المنطقة..الدولة تمر بأزمة مالية طاحنة وتطهير المنطقة يتكلف الكثير..الكثير جدا..رقم لا يستطيع أن ينطقه..لقد حدد مكان اللغم الجديد..القرية نائمة هو الوحيد الساهر بجوار الأسلاك.أشعل سيجارة وراح ينفث دخانها في غيظ..فتش في حقيبته الجلدية الساكنة بجواره على قطعة خبز ،استخرجها من الحقيبة ،جافة يابسة، راح يلوكها في حنق.سيرسم طريقه الآن عبر الحقل ..سيعبره وحده ويحدد بالجير حدود الخطوط التي لا يجب تجاوزها..بئر الماء تبعد عن القرية ثلاث ساعات مشياً سوف يختصر تلك المدة بعبوره حقل الألغام ..سيمد خط مياه من البئر إلى النجع لن يوقفه أي لغم كان ..لينتظر النهار حتى ينفذ خطته..لا...يجب أن تصحو القرية وهو على الجانب الأخر من حقل الألغام ..يقف يشير إليهم أن لا خوف الآن..يستطيعون أن يسيروا عبر الحقل غير خائفين سينقذهم من الطريق إلى الماء كل يوم في وقت القيظ ..سيرحم أطفالهم العطشى من البحث عن نقطة ماء .ولكنه لن يضمن لهم عدم موت الأغنام.خريطته الآن مكتملة.سيعبر.. القمر يضيء الحقل بضوءأبيض شحيح، رفع أحد الأسلاك وتخطى للداخل .إنه الآن داخل المنطقة الممنوعة ،ليتصرف وفق هواه.. يتحرك بثقل لا يريد أن يخطئ.سار لمدة خمس دقائق متمهل الخطوات.. واثق في النتيجة هو..عقله يرشده، قلبه يطمئنه،خمس دقائق أخرى ويعبر..خطواته زادت ثقلا عقله يلتهب بالأفكار..منطقة اللاوعى تسيطر عليه..الرؤى تراوده سيتخطى..دقائق ويعبر الحقل بأكمله..من أين يأتي هذا الثغاء ؟..خروف يقترب.أقشعر بدنه..زادت دقات قلبه، لا ليس الآن ،من أين أتى هذا الخروف الأحمق؟!..أيريد ان يرافقه رحلته؟! مستحيل!.. أن قدميه ترتعشان..الخروف يجرى عبر الحقل غير عابئ بشيء.تسمرت قدم راسم بغتة.والخروف يثب ويثب..يا للهول لقد أخطأ..أخطأ..التصقت قدمه بلغم حاول أن يرفع قدمه، اللغم يزداد التصاقاً بها..تفصد العرق عن جبينه بغزارة،مال بجزعه، الشيخ وهدان لن يصدقه الآن،بعثر الرمال حول اللغم..ضحك..أنه في طريقه إلى الموت..ضحك وهو يحاول أن ينتزع قدمه، ثم دوى الانفجار رهيباً مفجعاً..صحت القرية.والجميع يلتف حول الحقل أبصارهم لا تخترق الظلام.الكلام كثير.. حقيبته الجلدية دلت عليه..جاء النهار مفزعاً..أشلاء راسم تنتشر عبر الحقل..بينما هناك خروف يقف على الجانب الآخر بجوار البئر يلوك بين أسنانه قطعة من ورق كانت خريطة في يوم ما..وارتفع الثغاء ..
وقف راسم على حدود مملكته الخاصة..أمامه لوحة يخطط منها خريطة خاصة لأفكاره الضئيلة التي كثيراً ما تجذبه إلى منطقة اللاوعى.حقل الألغام يمتد أمامه والأسلاك الشائكة تفصل بينه وبين الألغام..والصحراء تمتد إلى ما لانهاية.الشهر الفائت فقد إحدى عنزاته.منذ سنوات وهو يحصى عدد القتلى من الخراف والجمال والبشر الذين يفقدون طريقهم ويتجهون ناحية الألغام دون دراية..أعد خريطة لطريق الموت..حدد أماكن الانفجارات السابقة..ذهب الشيخ وهدان بها إلى السلطات أراد الشكوى..عاد خاوي الوفاض .لا أحد ينصت لا أحد يهتم وخريطة راسم تزداد حدودها كل شهر.الحرب السابقة تركت لهم تلك الهدية الملعونة..هدية لشعب بأكمله..الموت لم يعد يخافه منذ أسبوع أنقذ أحد أطفال النجع من الموت.رقص إلى الصباح فرحاً لما فعله.أرسل إلى الشيخ وهدان مرة أخرى خريطته، أرجعها له الشيخ قال إن السلطات لا تهتم بأرواح بعض الخراف والجمال..ويجب عليهم هم ..هم البشر الاحتراس من الألغام يكفى أنهم يرون الأسلاك الشائكة..فلماذا يتجاوزون حدود العقل والمنطق..لتشرح السلطات هذا المنطق للخراف!..السلطات طلبت من الدول التي زرعت الألغام خريطة لها...ماطلت الدول ولم تعط أي إجابة صريحة..والرقعة تزداد اتساعاً.خريطته هي الحل أنه يستطيع الآن أن يحدد مكان اللغم المقبل.بل بهذه الخريطة من الممكن أن يحدد مكان باقي الألغام .مرة أخرى يحاول أن يتخطى المعقول..مستحيل تطهير تلك المنطقة..الدولة تمر بأزمة مالية طاحنة وتطهير المنطقة يتكلف الكثير..الكثير جدا..رقم لا يستطيع أن ينطقه..لقد حدد مكان اللغم الجديد..القرية نائمة هو الوحيد الساهر بجوار الأسلاك.أشعل سيجارة وراح ينفث دخانها في غيظ..فتش في حقيبته الجلدية الساكنة بجواره على قطعة خبز ،استخرجها من الحقيبة ،جافة يابسة، راح يلوكها في حنق.سيرسم طريقه الآن عبر الحقل ..سيعبره وحده ويحدد بالجير حدود الخطوط التي لا يجب تجاوزها..بئر الماء تبعد عن القرية ثلاث ساعات مشياً سوف يختصر تلك المدة بعبوره حقل الألغام ..سيمد خط مياه من البئر إلى النجع لن يوقفه أي لغم كان ..لينتظر النهار حتى ينفذ خطته..لا...يجب أن تصحو القرية وهو على الجانب الأخر من حقل الألغام ..يقف يشير إليهم أن لا خوف الآن..يستطيعون أن يسيروا عبر الحقل غير خائفين سينقذهم من الطريق إلى الماء كل يوم في وقت القيظ ..سيرحم أطفالهم العطشى من البحث عن نقطة ماء .ولكنه لن يضمن لهم عدم موت الأغنام.خريطته الآن مكتملة.سيعبر.. القمر يضيء الحقل بضوءأبيض شحيح، رفع أحد الأسلاك وتخطى للداخل .إنه الآن داخل المنطقة الممنوعة ،ليتصرف وفق هواه.. يتحرك بثقل لا يريد أن يخطئ.سار لمدة خمس دقائق متمهل الخطوات.. واثق في النتيجة هو..عقله يرشده، قلبه يطمئنه،خمس دقائق أخرى ويعبر..خطواته زادت ثقلا عقله يلتهب بالأفكار..منطقة اللاوعى تسيطر عليه..الرؤى تراوده سيتخطى..دقائق ويعبر الحقل بأكمله..من أين يأتي هذا الثغاء ؟..خروف يقترب.أقشعر بدنه..زادت دقات قلبه، لا ليس الآن ،من أين أتى هذا الخروف الأحمق؟!..أيريد ان يرافقه رحلته؟! مستحيل!.. أن قدميه ترتعشان..الخروف يجرى عبر الحقل غير عابئ بشيء.تسمرت قدم راسم بغتة.والخروف يثب ويثب..يا للهول لقد أخطأ..أخطأ..التصقت قدمه بلغم حاول أن يرفع قدمه، اللغم يزداد التصاقاً بها..تفصد العرق عن جبينه بغزارة،مال بجزعه، الشيخ وهدان لن يصدقه الآن،بعثر الرمال حول اللغم..ضحك..أنه في طريقه إلى الموت..ضحك وهو يحاول أن ينتزع قدمه، ثم دوى الانفجار رهيباً مفجعاً..صحت القرية.والجميع يلتف حول الحقل أبصارهم لا تخترق الظلام.الكلام كثير.. حقيبته الجلدية دلت عليه..جاء النهار مفزعاً..أشلاء راسم تنتشر عبر الحقل..بينما هناك خروف يقف على الجانب الآخر بجوار البئر يلوك بين أسنانه قطعة من ورق كانت خريطة في يوم ما..وارتفع الثغاء ..
This entry was posted
on 6:54 م
.
You can leave a response
and follow any responses to this entry through the
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
.
عزيزي محمد ابراهيم محروس
اولا البقاء لله
ثانيا طبعا متقبل اعتذاراك وليكن الله في عونك ويشددمن آزرك وفقك الله
شكرا لك
لتشرح السلطات هذا المنطق للخراف اعتقد ان الخروف هو الوحيد اللى فهم السلطة وجاب من الاخر عدى الحقل ومن غير خريطة
قصصك بجد اقل ما توصف بيه انها انسانية انا باتباعها على بص وطل وما تتصورش تحديدا قصة نور والشيكولاته اثرت فيا قد ايه
ربنا يوفقك
سلام
عزيزي محمد حلمي مخلوف
ونعم بالله
الف شكر لك
تقبل خالص تحياتي وشكري
دمت بكل خير وصحة
عزيزتي كلام وخلاص
متعرفيش تعليقك عمل في ايه
بجد كنت محتاج كلمتين زيي دول حاليا
حاجة تحسسني أني بعمل حاجة صح في حياتي
الف شكر لك عزيزتي
الف الف شكر
خالص تحياتي
بصراحه القصه دي جميله جدا احسن من القصه السابقه سواء علي مستوي الفكره او الاسلوب ولكن لي تعليقا واحدا
وهو انا اري ان الزج بالسياسيه بطريقة فجه في الاعمال الادبيه يفسدها انا اقصد هذه الجمله(الدولة تمر بأزمة مالية طاحنة وتطهير المنطقة يتكلف الكثير..الكثير جدا..رقم لا يستطيع أن ينطقه)ثانيا انا اعتقد وفقا لفهمي ان راسم هو راعي غنم من اين لراعي غنم ان يعرف هذه المعلومات الدقيقه
شكرا لك
تقبل نقدي والنبي المره دي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بالصديق محمد حلمي مخلوف
معظم القصص هنا مكتوبة من سنة 2000
يعني مر عليها 8 سنوات
ربما انا قد اكون معك في موضوع الزج بالسياسة في العمل الادبي ولكنها عرف اقرأ مثلا لاحسان عبد القدوس ستجده يزج بالسياسة في أدبه لأن الحياة والسياسة طبيعة واحدة .. اقرأ مثلا رائعة صنع الله ذات ستجد الرواية مجرد سياسة .. مدينة المعجزات رواية امريكية تجد أنها تحكمها السياسة من الداخل والخارج .. نجيب محفوظ كل روايته تقريبا نظرة سياسية فلسفية ..رواية د عمر عبد السميع الفنطاس سياسية من الدرجة الاولى .. رواية البيضاء للرائع يوسف ادريس السياسة تتكلم من خلال رؤية ورواية .. السياسة نسق من الكتابة .. يوميات الواحات لو اعتبرنها تدوين خاص سياسة رائعة .. من الممكن ان اعطي لك أكثر من 100 رواية تتكلم في السياسة .. عندك الرجل والنملة ليوسف أدريس سياسة .. العيب سياسة .. الحرام سياسة ..الكتابة في حد ذاتها نوع من السياسة.. موضوع التقنية للراسم أظن انه في القصة لم ترد اشارة انه راعي غنم ..في البيئة الصحراوية .. تجد الطبيب والمهندس والدكتور والفيزيائي أذن ليست قضية وجود راسم بثقافة محدد.. وأكثر من هذا هناك بالفعل في منطقة العالمين اطفال لم يبلغوا الثامنة ويعرفون مناطق الالغام باحتراف لا يعرفه مهندس جيش محترف..
طولت في الرد شوية ..
خالص تحياتي لك ومودتي
دمت بكل خير
هنا امثال أخرى وردت بذاكرتي بالنسبة لموضوع راعي غنم
فقد احد عنزاته .. ربما هذه الجملة ما أوحت انه راعي غنم .. ولكنه قد يكون رسام وفقد بعض عنزاته .. بالنسبة للتقنية .. عنتر بن شداد كان راعي غنم
فهل سألوه من اين لراعي غنم بتلك اللغة الرهيبة وكيف امتلك تقنية الشعر ..
الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان راعي غنم
وساس امة بأسرها وخاض غزوات بفكر سياسي محنك .. فهل راعية الغنم اكسبته تلك الخبرة أم انها الحدس والثقة بالله عز وجل ..
إذن موضوع راعي غنم له مردودات كثيرة ومتنوعة وأمثلة من حياتنا ..
خالص تحياتي
حضرتك فهمتني غلط انا لا اقصد الزج بالسياسيه ما تكلمت عنه لو قرأت اغلب قصصي وروايتي ستجدها سياسيه بالدرجة الاولي انا اقصد الحديث عن السياسيه بشكل مباشر ولا اقصد ان يكون مغزي القصه سياسيا الادب والسياسه متلاصقان
اخيرا انا لا اقصد من اين له بمعرفة حدود الخريطة انا اقصد ما اين له ان يعرف بتكلفة ازالة لغم شكرا لتقبلك نقدي
واعتذر لأنني لم اوضح كلامي في المرة السابقه
مدونتك متميزة والقصة جميلة تحياتى لك